لا أدرى لماذا لم يفكر العامرى فاروق وزير الرياضة، عندما قرر أن يعين فريقا يدير الكرة المصرية، بغض النظر عن جدوى الحل الذى أوقع مصر فى حرج قد ينقلب إلى خطر؟.
بس دى حكاية ثانية.. المهم كان يجب أن يجرى الوزير مباحثات حول جدوى وجود ممثلين لهيئتين هما عصب الحياة الآن فى مصر، المؤسسة العسكرية، ووزارة الداخلية.. سيادة الوزير هل يمكن أن يتم تعديل على إدارة الكرة المصرية، دون وجود من يمثل وزارة الداخلية ووزارة الدفاع.
سيادة الوزير.. المؤسسة العسكرية قامت بتأمين الشارع المصرى، إلى أن عاد الأمن والحمد لله إلى التواجد، والآن الأمر أكثر وضوحا، فعقب ما قام به اللواء منصور العيسوى من بث الطمأنينة لدى الشعب، ثم اللواء محمد إبراهيم الوزير السابق، وعاد معه انتظام الأمن بدرجة مقبولة أيضا.
الآن بدأ اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية رجل الأمن العام فى عودة الأمن للشارع أولا، ووضع خارطة طريق كاملة، يشرف على تنفيذها رجاله بكل جدية، لأنهم يدركون حجم هذا العبء، فالوزير أحمد جمال الدين رجل أمن ليس بعيدا عن الشارع وهو أهم عوامل النجاح، واختصار الوقت علشان كده، يجب التفكير بجدية فى التواصل مع المؤسستين العسكرية والأمنية، بإيجاد ممثلين لهما، وما أكثر رجال الكرة فى المؤسستين لفتح ملف عودة النشاط وتأمينه سريعا، وأذكرك فى زمن سابق كان هناك تمثيل للهيئتين على طاولة إدارة الكرة، أرجوك أن تفكر بجدية معالى الوزير وشكرا.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة